ترشيد استهلاك الكهرباء – خفض الفاتورة  ب %10 على الأقل

يعد ترشيد استهلاك الكهرباء مفهوما مهما للأسر والشركات والصناعات التي تحتاج إلى تقليل فواتير الكهرباء. إنها عملية تقييم ومراقبة والتحكم في استخدام الطاقة من أجل ﺗﻘﻠﻴﻞ التكاليف وزيادة الكفاءة.

عند التنفيذ بشكل صحيح ، يمكن أن يؤدي ترشيد الاستهلاك الكهربائي إلى توفير كبير في التكاليف وتحسين كفاءة الطاقه وضمان مستقبل مستدام. في هذا المقال سنتعرف على العديد من الخطوات الرئيسية لترشيد استهلاك الكهرباء ، بما في ذلك نصائح عملية لتقليل استهلاك الكهرباء وتدقيق للطاقة وتنفيذ خطة لتدبيرها وتوفيرها.

تعريف ترشيد الكهرباء

الترشيد هو عملية استهلاك موارد الطاقة الكهربائية بأكثر الطرق والتقنيات التي تسمح لنا بتقليل استخدام الكهرباء دون المساس بالقوة الإنتاجية. هذا لا يعني أنه يجب عليك تقييد نفسك من استهلاك الكهرباء ، ولكن بدلاً من ذلك ، استثمر جهودك في الاستفادة منها بِشكل أفضل.

كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء

تتصف المنازل وأماكن العمل والمرافق العمومية بوجود مظاهر الاسراف فى استهلاك الكهرباء ، سواء للإنارة أو لتشغيل المعدات والأجهزة. لذلك ، لتجنب الإسراف وتقليل استهلاك الكهرباء في المنزل يلزم مراعاة نصائح الترشيد كالتالي :

ترشيد استعمال الأجهزة الكهربائية المنزلية

المكيفات:

• اعتماد منظم حرارة المكيف القابل للبرمجة لتحديد الوقت.
• استبدال أو تنظيف مرشحات الهواء بانتظام وصيانتها..
• شراء جهَاز حديث وموفر للطاقة ، انظر الملصقات التي تكون عليه.
• غلق نوافذ وأبواب الغرفة لتجنب تبريد المساحات الفارغة.
• استخدَام المراوح لتكملة التكييف والتبريد.
• تجنب ضبط منظم الحرارة على مستوى عالي أو منخفض جدا ، فى حدود 24 درجة مئوية.
• إسدال الستائر لحجب أشعة الشمس المباشرة.

سخانات المياه

• خَفض درجة الحرارة إلى 120 درجة فهرنهايت.
• الاستحمام بالماء البارد صيفا.
• تركيب رؤوس دش وصنابير منخفضة التدفق.
• إصلاح التسريبات على الفور.
• شراء سخان يعمل بالطاقة الشمسية عوض السخان التقليدي.
• إيقاف تَشغيل سخان الماء لأكبر فترة ممكنة.
• اختيار سخان المَاء موفر للكهرباء ، (راجع بطاقة كفائة الطاقه.)

أجهزة الكمبيوتر / التلفاز:

• إيقاف تشغيل شاشة الكمبيوتر عندما لا تكون قيد الاستخدام.
• فصل الكمبيوتر عند الخروج من المنزل.
• استِخدام الحاسوب المحمول بدلا من سطح المكتب.
• عدم تشغيل التلفزيون ليلا.
• اضبط إعدادات السطوع والتباين لتقليل استهلاك الكهرباء.
• اختيَار الجهاز ذو تصنيف موفر للطاقَة.
• تجنب تَرك التلفزيون قيد التشغيل كضوضاء في الخلفية.
• استخدم شريط طاقة لإيقاف تَشغيل جميع الاجهزة الإلكترونية مرة واحدة.

أفران ومواقد كهربائية:

• استخدام قدر بحجم مناسب للموقد.
• تقليل وقت الطهي.
• توقيف تشغيل الموقد قبل أن ينضج الطعام تماما ببضع دقائق.
• تنظيف الموقد بانتظام للحفاظ على الكفاءة.
• استعمَال فرن الغاز عوض الفرن الكهربائي.

المصابيح:

• اعتماد مصابيح LED أو نوع CFL بدلا من اللمبات المتوهجة.
• إطفاء الأنوار عند مغادرة الغرفة.
• الاعتماد على الضوء الطبيعي بالنهار.
• تركيب حساسات الحركة لإطفاء الانوار في حالة عدم وجود أحد.
• تثبيت مفاتيح باهتة لتقليل استهلاك الكهرباء.
• تركيب نظام الإضاءة والمصابيح ذات التصنيفات الموفرة للطاقَة.

طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في الشركات

يمكن أن يكون هناك عدة أسباب وطرق مختلفة وراء إهدار الشركات للكهرباء ، مثل:

1. الثقافة: في بعض الحالات ، قد تكون هناك ثقافة داخل الشركة تعطي الأولوية للإنتاج والراحة على حساب الكهرباء.
2. قلة الوعي: قد لا تكون بعض الشركات على دراية بتأثير استهلاكها للطاقة على البيئة ونتائجها النهائية ، وعدم الوعي بضرورة ترشيد الكهرباء.
3. التكلفة: في حين أن التدابير المُوفرة للطاقة يمكن أن توفر المال على المدى الطويل ، قد تتردد بعض الشركات في الاستثمار فيها بسبب التكلفة الأولية.
4. ضيق الوقت: قد لا يكون لدى بعض الشركات الوقت لتحسين كفاءتها في استهلاك الكهرباء.
5. أنظمة غير فعالة: تهدر الشركات الكهرباء بسبب أنظمة التدفئة والتبريد والإضاءة القديمة أو غير الفعالة دون أن تدرك ذلك.

من خلال فهم الأسباب الكامنة وراء إهدار الطاقة ، والذي يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء وزيادة انبعاثات الكربون والتأثير السلبي على بيئتنا. يمكن للشركات اتخاذ خطوات لمعالجة هذه المشكلات. لذلك ، هناك عِدة طرق من أجل ترشيد استهلاك الكهرباء في الشركات ، نذكر منها:

• تشجيع الموظفين على المشاركة في ممارسات لتوفير الكهرباء.
• اعتماد مصادر الطاقة المتجددة ، مثل الألواح الشمسية.
• تقديم بعض النصائح التوعوية للموظفين.
• رصد وتحليل بيانات الطاقة لتحديد المزيد من فرص التحسين.
• تدقيق للطاقة لتحديد المجالات ذات الاستهلاك العالي.
• استبدل المعدات والإضاءة غير الفعالة بنماذج مُوفرة للطاقَة.
• تحسين أنظمة التدفئة والتبريد والتهوية.
• اعتماد المؤقتات وأجهزة الاستشعار للتحكم في الإضاءة والمعدات.
• إيقاف تشغيل المعدات وإغلاق اجهزة الكمبيوتر في نهاية اليوم.

الإنارة والمرافق العمومية

تعد المرافق العامة وإضاءة الشوارع من المكونات الأساسية للبنية التحتية الحديثة ، ولكنها أيضا مساهمات كبيرة في استهلاك الطاقة. من المهم إيجاد طرق لترشيد استخدامهم للكَهرباء من أجل تقليل إهداره وتكاليفه ، فضلا عن تعزيز الاستدامة البيئية. هناك عِدة طُرق لتحقيق ذلك ، منها:

• اعتماد الطاقة الشمسية لإشارات المرور ومواقف السيارات والحدائق.
• إجراء صيانة دورية لأنظمة إضاءة لضمان الأداء الأمثل والكفاءة.
• استبدل أنظمة لمبات الشوارع القديمة بنماذج أحدث.
• اطفاء الاضاءة في الأماكن غير المأهولة أو في غير ساعات الذروة.
• اعتماد مصادر الطاقة البديلة في البنيات التحتية.
• دورات توعوية لفائدة المواطنين وتحسيسهم بأهمية ترشيد الكهرباء.

أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء

إستهلاك وإنتاج الكهرباء لهما تأثيرات وأهداف كبيرة على حياتنا كافة ، بما في ذلك خلق مستقبل أكثر استدامة حيث أن العَديد من مصادر الطاقَة محدودة وغير متجددة. من فوائد ترشيد استهلاك الكهرباء الإيجابية نذكر:

اقتصاديا
– استقرار أسعار الكهرباء في السوق.
– خفض الفواتير الشهرية للأفراد والشركات.
– تقليل تكاليف الطاقة الإجمالية.
– تحسين القدرة التنافسية الاقتصادية بين الدول.
– تصدير الكهرباء في حال وجود فائض في الطاقة.

بيئيا
– تقليل الطلب على الوقود الأحفوري.
– التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
– محاربة التلوث وتحسين جودة الهواء.
– التقليل من انقطاع التيار الكَهربائي المفاجئ.
– تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من محطات توليد الكهرباء.
– الحفاظ على الموارد الطبيعية ، مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي.

جهاز ترشيد استهلاك الكهرباء

تساهم العديد من الأجهزة التكنولوجية الأفراد والشركات على تقليل استهلاكهم للطاقة والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة ، ومنها:

1) منظمات الحرارة الذكية: يمكنها معرفة تفضيلات درجة الحرارة الخاصة بك وضبط التدفئة والتبريد في منزلك وفقا لذلك.
2) العداد الكهربائي الذكي: يساعدك على تتبع كمية الكهرباء التي تستخدمها الاجهزة المختلفة في الغرف ، وتحديد تلك التي تستهلك أكبر قدر منه.
3) شرائط الطاقَة الذكية: يمكنها إيقاف تَشغيل الإلكترونيات والأجهزة تلقائيا عندما لا تكون قيد الاستخدام أو في وضع السكون.
4) أجهزة الموفرة للطاقَة: تستهلك طاقة أقل وهي مصممة لتكون أكثر كَفاءة من الموديلات القديمة.

خطة لحملات التوعية

يساهم التعليم والتوعية في تعزيز ترشيد استهلاك الكهرباء. والتي تؤدي إلى توفير كبير في التكلفة للأفراد والدولة من حيث إنتاج الطاقة وتوزيعها. من الممكن أن تعمل الحكومة حملات تعليمية بعدة طرق وخطط منها:

1. تحديد أهداف حملة ترشيد الكهرباء والجمهور المستهدف ، والذي يمكن أن يشمل المباني التجارية والمنازل السكنية والمَرافق العومية.

2. تطوير برنامج ومواد تعليمية مثل الكتيبات والملصقات ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي لتوزيعها على الأطفال في المدارس.

3. تَوفير المعلومات حول الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها وتوصيات بترشيد الكهرباء.

4. تنظيم ورش عمل وندوات عبر الإنترنت ودورات تدريبية لتوعية الناس بأهمية وضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء وكيفية القيام بذلك.

5. التعاون مع شركات المرافق لتقديم حوافز للعملاء الذين يتخذون تدابير لتقليل استخدامهم للطاقَة.

6. إنشاء شراكات مع المنظمات المجتمعية والمدارس والشركات المحلية لتعزيز الحملات وتشجيع المشاركة.

7. توفير منصة للأشخاص لمشاركة قصص نجاحهم ونصائح حول كَيفية تقليل استهلاكهم للكهرباء.

8. تحليل وتقييم فعالية الحملة باستمرار ، وذلك لإجراء التعديلات اللازمة لتحسين تأثيرها.

5 عبارات عن ترشيد استهلاك الكهرباء

قمنا بتجميع جمل شعرية وعبارات ارشادية يمكن أن تجعلها لافتات أو ملصقات في الجدران ، أو أنشودة يحفظها الأطفال في المدرسة.

– ترشيدُ الكهرباء واجب علينا ******* عندما نحتاجه فإنهُ يُعطينا

– الكهرباءُ في حَياتنا ثمينةٌ ******* ولكنَّ الإسْراف فيها مضرةٌ

– دع الترفُّ في استهلاك الكهرباءِ جانباً ***** وكن مِثل الحكماء في الحياة مُعتدلاً

– تجنب استهلاك كهرباء بلا حاجةٍٍ ****** فتبديره بلا سببٍ فيه قدَر سيئةٍ

– بتوفير الكهرباء زدنا قدرتَنا ******* اتحَدنا لِنُفيد بيئَتَنا

حكم ترشيد استهلاك الكهرباء والماء

ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه صفة محمودة وتأجر عليها بإذن الله.
التبذير والإسراف وارد في القرآن الكريم والسنة النبوية ، لقول الله سبحانه وتعالى: “َوكُلوا واشربُوا ولا تُسرِفوا إنهُ لا يُحِب المُسرفِين” وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كُلوا واشْربُوا وَتصَدقُوا والبسُوا مَا لَم يُخالِطه إسْراف، أو مخيلة” وهنا يتبين أن الاسراف في الشيء مذموم سواء كان استهلاك الماء والكهرباء أو لباس أو أكل.

كتاب القرآن الكريم وكتاب السنة.

أسئلة شائعة

خلاصة: ترشيد استهلاك الكهرباء مهم اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا. يمكن تحقيق ذلك من خلال تدابير مختلفة مثل استخدام الأجهزة المُوفرة للطاقة ، وتحسين الاستخدام ، وتطبيق التقنيات الجديدة. حملات التثقيف والتوعية مهمة أيضا لتعزيز ترشيد الكهرباء. بهذه الخطوات ، يمكننا إحداث تأثير كبير في حَياتنا والعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة.