سونكتار مستغانم – أكبر محطة للطاقة في الجزائر 2024

محطة سونكتار مستغانم الجزائر

تحتفل الجزائر في شهر ماي/أيار المقبل بتدشين أكبر محطة لتوليد الكهرباء في الولاية الشمالية الغربية. منطقة سونكتار مستغانم، تم تصميم محطة سونكتار للطاقة، وهي مشروع حيوي ضخم للبلاد، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتعزيز استقلال الطاقة الوطني.

محطة سونكتار مستغانم

تشغل محطة سوناكتار للطاقة مساحة 40 هكتارًا، وهي منشأة حديثة ومجهزة بتقنيات متطورة. ويشهد هذا المدى المثير للإعجاب على دورها المركزي في مشهد الطاقة الجزائري وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد المحلي.

اليد العاملة

سيعمل في المحطة مبدئيا 1500 شخص، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى حوالي 2500 موظف بكامل طاقته. وتسلط هذه الزيادة الكبيرة في القوى العاملة الضوء على الأثر الإيجابي للمشروع على العمالة المحلية والفرص الاقتصادية في منطقة سونكتار مستغانم.

معدل الإنتاج

ستكون محطة سونكتار قادرة على توليد طاقة كهربائية مذهلة تبلغ 1450 ميغاوات. وستعمل هذه القدرة الإنتاجية العالية على تعزيز إمدادات الطاقة في البلاد بشكل كبير، وبالتالي تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان والصناعة.

ويمثل المشروع، الذي تم إطلاقه عام 2014، استثمارا إجماليا قدره 13.6 مليار دينار جزائري (588 مليون دولار). ويعكس هذا الغلاف المالي الكبير حجم التزام الحكومة بقطاع الطاقة ورغبتها في تحديث البنية التحتية الوطنية.

ويندرج هذا المشروع العملاق في إطار البرنامج الشامل للدولة الذي يهدف إلى بناء 6 محطات كهرباء ضخمة في الجزائر. وتسلط هذه الرؤية الاستراتيجية الضوء على أهمية محطة سونكتار مستغانم في السياق الأوسع للمبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز الاستقلال الوطني في مجال الطاقة.

التأخير والتحديات

وكان من المقرر أن يدخل المصنع الخدمة في عام 2020، إلا أنه واجه تأخيرات كبيرة. وساهمت التحديات المتعلقة بصعوبة التضاريس، بما في ذلك القرب من شاطئ البحر. وكان على المهندسين والعمال التغلب على هذه العقبات لضمان إتمام هذا المشروع الكبير بنجاح.

  • تصريح الوزير: محمد عرقاب

كان قد أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب رسميا تأجيل المشروع. وسلط الضوء على التحديات الخاصة التي تمت مواجهتها وناقش التدابير المتخذة لحل المشكلات الفنية وضمان جودة المصنع واستدامته.

الخلاصة

يمثل التدشين الوشيك لمحطة توليد الكهرباء سونكتار مستغانم نقطة تحول رئيسية في تاريخ الطاقة بالجزائر. وإلى جانب تلبية احتياجات الطاقة، يرمز هذا المشروع إلى التزام الحكومة المستمر بالتقدم والتنمية الاقتصادية والاستقلال في مجال الطاقة. وهو جزء من برنامج طموح لتعزيز البنية التحتية للطاقة في البلاد وتحفيز النمو على المدى الطويل.

  • موقع أوراس.
  • منصة الجمهورية أونلاين.
  • Mapecology.

مقالات ذات صلة


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *